148

Vâsit Fi Terâcim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Yayıncı

الشركة الدولية للطباعة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

مصر

هَلْ ترى مِنْ جمائلٍ باكِراتٍ ... منْ لِوَى الموْج عامِداتِ الزّفالِ سالِكاتٍ مِنْ نَقْبِ زَلْيٍ عليْها ... كلُّ جَيْدانةٍ خَلُوبِ الدّلالِ كلُّ رَخْوِ المِلاطِ يَهْوى بعَيْنا ... َء رَدَاحٍ مِنْ الهِجَانِ الخِدَالِ فَتَسَرَّعْ لعَلَّنَا نَتلاقى الظ ... عْنَ قبلَ اعْتسافِ وعْثِ الرمالِ قال ما في سَوالفٍ الظُّعْنِ سُعْدى ... وتَصَابى الكبيرِ عَيْنُ الضلالِ قُلْتُ إنَّ الظعائنَ اليوْمَ هاجتْ ... شَجًا بالمَشِيبِ ليْسَ يُبالي إنْ يكن ما تقُولُ حَقًا فمحْتُو ... مٌ علينا انتظارُ أخرَى الجمالِ فاحبْسِ العنْسَ وانظرْها وإلا ... فلْتَدَعْني وسِرْ مُضِيعَ الخلالِ إنَّ لي في الحُدُوج لو كنت تدري ... شَجنًا لا يريمُ أُخرى الليالي إنَّ سُعْدَاي في الحدُوج وسُعْدَى ... هِيَ دَائي وهي بُرْءٌ اعتلالي دُميْةٌ من دُمَى المحارِيبِ تسقى ... صِرْفَ صافي المدام شوكَ السَّيال فهو كالأقْحُوانِ بَيَّتَهُ الطَّ ... ل فأضحى وجَفَّ منهُ الأعالي أُشْعِرَتْ نَضْرَةً كأنّ عليها ... بُرْدَةَ الشمسِ فَوْقَ نَضْرٍ زُلالِ يا لقَوْمي تقَتَّلَتْ ليَ حَتى ... قتلتني ولم تُبالِ خَبالِ في حُمولٍ غَدَوْنَ مُنْتَجِعَاتٍ ... ساحةَ الكربِ بعْدَ رَعي الرمالِ

1 / 148