147

Vâsit Fi Terâcim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Yayıncı

الشركة الدولية للطباعة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

مصر

فجاَءا وَلمّا يَفْضِيا لي حاجةً ... إلى ولمَّا يُبْرِما الأمرَ مَبْرَما فما لهما مِنْ مُرْسَلَينِ لحاجةٍ ... أسافا مِنَ المالِ التلادِ وأعْدَما ألم تَعلمَا أني مصابٌ فتذْكُرا ... بَلائي إذا ما جُرْفُ قَوْمٍ تَهدَّما ألا هلْ صدَى أمّ الوَلِيدِ مُكّلمٌ ... صَدَاي إذا ما كنتُ رَمْسًا وأعظما وقال امحمد ابن الطلب أيضا: وهي لا تقصر عن قصيدة الأعشى، التي عدَّها محمد بن الخطاب في المعلقات. وهذه القصيدة تعرف بالنفاضة، سماها ناظمها بذلك، والمراد بها، نفاضة التمر، وهي ما استوى على النخلة، فنفض. صاحِ قِفْ واسْتَلِحْ على صحْنِ جالِ ... سَبِخةِ النّيشِ هَلْ ترى من جمالِ قِفْ تأمَّلْ فأنْتَ أبْصَرُ مِني ... هَلْ ترى من حُدوج سُعْدَى التَّوالي

1 / 147