Cennet Tasviri
وصف الفردوس لعبد الملك بن حبيب
Türler
285- قال: وحدثني أسد بن/ موسى، عن عنبسة بن سعيد، عن كثير، عن عبيد، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنه ليسمع خفق نعالكم إذا وليتم عنه مدبرين، ثم يجلس فيوضع كفيه في عنقه، ثم يسأل)).
286- قال: وحدثني هارون الطلحي، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل المؤمن في قبره أتت إليه ملائكة العذاب، وحفت به الأعمال الصالحة من دونهم، ثم قالوا: ألا والله لا تخلصوا إليه، فإذا بشيء يكلمهم من جانب القبر يخبرهم خبرا، فتقول الأعمال: من أنت يرحمك الله؟ فيقول: أنا الصبر أما إني لو رأيت فيكم خللا لسددته، ولكني صاحبه عدا إلى الموازين أكفيكموه إن شاء الله يوم القيامة قال عليه السلام: وإن كان شقيا أسلمته الأعمال إلى ملائكة العذاب)).
287- قال: وحدثني الطلحي، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل على الرجل الصالح عمله الصالح في قبره، ويبعث معه إذا بعث في أحسن صورة رجل رآه أحد قط أحسنه وجها، وأطيبه ريحا، وأحسنه لونا، فيجلس إلى جنبه، فلا يرى/ الرجل هولا، ولا مكروها إلا قال ما لك؟ ما عليك من هذا شيء، ولا على من كان مثلك، فلا تحزن فيقول: الحمد لله الذي خصني بمجالستك فيقول: أوما تعرفني؟ فيقول: لا والله، فمن أنت يرحمك الله؟ فيقول له: صحبتك في الدنيا، ولا تعرفني أنا عملك، فيقول: عملي أي والله تراني حسنا؟ فيقول: نعم، فيقول: إن عملك، والله كان حسنا، فلا يفارقه حتى يدخله الجنة)).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ويدخل على الشقي عمله السوء في قبره، ويبعث معه إذا بعث في أقبح صورة رجل رآه أحد قط، وأنتنه رائحة فيجلس إلى جانبه، فيعظم عليه كل هول رآه، فيقول الشقي ما لي وما لك من بين الناس خصصت بمجالستك؟ فيقول له: صحبتك في الدنيا، ولا تعرفني، فيقول: لا أعرفك، ولا أحب أن أعرفك، فيقول: أنا عملك. فيقول: عملي، فيقول: أي والله تراني قبيحا، فيقول: أي والله، فيقول: عملك، والله كان قبيحا تراني منتن الريح؟ فيقول: أي والله، فيقول: إن عملك كان منتنا، فلا يفارقه حتى يؤمر، فيذهب به إلى النار)).
Sayfa 101