Kur'an'da Durma ve Başlama

İbn Sacdan ez-Zâhir d. 231 AH
101

Kur'an'da Durma ve Başlama

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

Araştırmacı

أبو بشر محمد خليل الزروق

Yayıncı

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

Yayın Yeri

دبي

Türler

٢٥٤ - وفي النجم: (وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم)، [٨١/أ] بالياء؛ لأنه في موضع رفع، والرافع له الباء، وهو خبر. ٢٥٥ - وفي (اقتربت): (بالغة فما تغن النذُر)، بالنون، وقد كان ينبغي أن يكون بالياء، إلا أن الكتاب جاء بغير ياء؛ لأنه استفهام، وقد يكون خبر [ًا]، والتمام على قوله: (النذر). ٢٥٦ - وأما قوله تعالى: (أم من يكون عليهـ[ـم] وكيلًا)، في القرآن أربعة أحرف منقطعة. وفي التوبة: (أم من أسس بنيانه)، وفي (والصافات): (أم من خلقنا)، وفي (حم)، (حم)، السجدة: (أم من يأتي آمنًا)، وفي سائر القرآن في الكتاب: (أمنْ) حرف، وهو في المعنى حرفان. ٢٥٧ - وأما الذي في الزمر، من قرأ: (أمَنْ هو قانت)، بالتخفيف، جعله حرفًا واحدًا في المعنى، ومن شدد جعله حرفين. إذا قال: (أمَنْ)، خفيف، وهي ألف دخلت على: (مَنْ). وإذا شدد فهو [(أم)]، على الاستفهام.

1 / 159