Sabitlerin Yanılsaması: Felsefe ve Psikoloji Üzerine Okumalar ve Çalışmalar
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Türler
ونحن في هذا العمل الوجيز لا نعرض للماهوية من جميع أطرافها؛ فإن ذلك يكون عملا لا آخر له؛ ولا نحن ننحاز لها أو عليها؛ فإن هذا يرمي بنا في مماحكات جدلية لا طائل من ورائها ولا هي داخلة في موضوعنا، وإنما نتخذ لنا (في حدود هذا العمل فحسب) وجهة من الرأي يمكن أن نطلق عليها «اللاماهوية الجزئية (أو الموضعية)»
local anti-essentialism ؛ أي الرأي المضاد للماهوية في مجال بعينه وسياق بذاته، نحن باختصار نريد أن نحذر من الأخطاء التي يمكن أن تنجم حيثما سول لنا الوهم أن نتصور ماهية حيث لا ماهية .
والكتاب شأنه شأن بعض أعمالي القديمة،
2
ليس بحثا أكاديميا صرفا يلتزم بضوابط الرسائل الأكاديمية المستتبة، وإنما هو فصول متفرقة، مزيج من التأليف والتصنيف، منه ما هو ابتكار شخصي خالص، ومنه ما هو قراءة مباشرة لأدبيات فلسفية وعلمية راسخة أشرت إليها في مواضعها. (2) فتجنشتين ومفهوم «التشابه العائلي»
في كتاباته المتأخرة دفع فتجنشتين بمفهوم جديد قدم للفلسفة وللبحث العلمي خدمة جليلة، وجعل بميسورنا أن نستخدم الأسماء العامة دون أن نكون مضطرين بهذا الاستخدام إلى أن نسلم بوجود ماهية وراء الاسم، ذلك هو «مفهوم التشابه العائلي»
family-resemblance concept ، ومفاده أن الأشياء التي يشير إليها حد من الحدود قد ترتبط معا لا بخاصة أو صفة واحدة بل بشبكة من المشابهات العديدة والمتداخلة جزئيا كشأن الأشخاص الذين تشترك وجوههم في ملامح مميزة لعائلة معينة.
هذا المفهوم الجديد - الذي توسع فيه العلماء ونوعوا عليه وطبقوه في مجالات متنوعة واتخذ أسماء عديدة
3 - كان اقتحاما جريئا وحصيفا في الوقت نفسه لمصاعب مفهوم «الماهية»
essence
Bilinmeyen sayfa