Sabitlerin Yanılsaması: Felsefe ve Psikoloji Üzerine Okumalar ve Çalışmalar
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Türler
لكي يبين فكرة أن المعنى هو طريقة الاستخدام . إن الاستخدام الفعلي لجزء معين من اللغة هو أشبه بلعبة كالشطرنج مثلا. ولهذه اللعبة قواعد معينة ينبغي على كل من يمارسونها أن يراعوها. كما أن هناك قيودا معينة على الحركات المسموح بها. إننا حين نتعلم كيف نلعب عددا من الألعاب اللغوية المتنوعة نكتسب معنى الكلمات عن طريق استخدامها ومن خلاله ... وبتعبير آخر: «إننا نتعلم النحو
grammar
أو المنطق الخاص بكلمة معينة.» «وهكذا فإن إثارة المشكلات الميتافيزيقية ينجم عندئذ عن نقص في إدراك «النحو» الخاص بالكلمات؛ ذلك لأننا بمجرد أن نفهم القواعد فهما صحيحا لا تظل لدينا رغبة في طرح مثل هذه الأسئلة بعد أن يكون «العلاج اللغوي» قد شفانا من هذه الرغبة.»
4
إن اللغة العادية تكفي، وإنما تنشأ المشكلات الفلسفية عن سوء الاستخدام.
إن معظم المشكلات الفلسفية التي حيرت الفلاسفة التقليديين هي وليدة نزغ أو وسواس يتلبس بالفلاسفة إذ يحولون التعبيرات المستخدمة في اللغة بطريقة معينة إلى مجالات أخرى لا تنطبق فيها على الإطلاق، ويسيئون فهم بعض ضروب التماثل اللفظي، وينخدعون بالتركيب الظاهري لبعض العبارات أو الكلمات؛ الأمر الذي يولد المفارقات اللفظية العجيبة والمتناقضات اللغوية الصارخة التي طالما غصت بها مؤلفات الفلاسفة الميتافيزيقيين. لقد دأبوا على القذف باللغة بعيدا عن تروس الحياة، فلا عجب في أن نراهم يستخدمون اللغة استخداما هجينا غير مألوف. وليس من علاج لهذه الظاهرة الشاذة إلا بإخضاع الفلاسفة أنفسهم لضرب من العلاج النفسي حتى نظهرهم على منشأ تلك الأوهام الميتافيزيقية التي طالما وقعوا تحت سطوتها؛ وبذلك نعينهم على الاهتداء إلى المعاني الحقيقية لما يفوهون به من كلمات. إن مهمة الفلسفة عند فتجنشتين سلبية صرفة، ما دامت كل وظيفتها لا تكاد تتعدى إزالة العوائق التي تقف حجر عثرة أمامنا في سبيل فهم معاني اللغة العادية.
5 (1) من الماهية إلى «التشابه العائلي»
الكلمات أدوات. ومعنى الكلمة لا يتمثل في «موضوع» يفترض أن الكلمة تقوم مقامه. وواقع الحال في الممارسة اللغوية الحقيقية أننا حين نتحدث عن معنى أية كلمة فإننا نتحدث عندئذ عن الطريقة التي تستخدم بها تلك الكلمة، وحين نقول عن أي شخص: إنه قد تعلم أو فهم معنى أية كلمة فإننا نعني بذلك أن هذا الشخص قد تعلم أو أصبح يفهم كيف يستخدم تلك الكلمة، وأصبح بالتالي عضوا في جماعة لغوية معينة. للغة إذن طابع اجتماعي يجعل منها أكثر من مجرد وسيلة لتصوير الوقائع.
6
للغة استعمالات كثيرة غير مجرد الوصف أو التصوير، منها الأمر والتحذير والتوبيخ والتحضيض والتعبير عن المشاعر ... إلخ.
Bilinmeyen sayfa