Sabitlerin Yanılsaması: Felsefe ve Psikoloji Üzerine Okumalar ve Çalışmalar
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Sabitlerin Yanılsaması: Felsefe ve Psikoloji Üzerine Okumalar ve Çalışmalar
Adil Mustafa d. 1450 AHوهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Türler
مثل ذلك الماهوي لن يسعه في دراسة اللغة سوى أن يتخذ منهجا «معياريا»، وأن يميل إلى المحافظة على «الحالة» اللغوية ومنعها من التحول والتغير، وفرض قواعدها الموروثة بكل حزم وصرامة. لقد أملى عليه «مذهبه» في منشأ اللغة «منهجه» في دراستها، وخلق منه شرطيا لغويا جافيا، وإرهابيا نحويا فظا، يحفظ الوضع القائم ويحارب كل تجديد ويسميه «خطأ» ينبغي رده إلى الصواب؛ أي إلى القديم.
يعمه الماهوي عن ظاهرة أساسية في اللغة هي «التغير اللغوي»
language change . اللغة كيان متغير، كيان سائل. التغير - إن شئت الدقة - ليس من «خواص»
properties
اللغة بل من «أنطولوجيا» اللغة. التغير ليس «محمولا»
predicate
للغة، بل «كيفية وجود» أو «أسلوب كينونة». اللغة - بحكم طبيعتها ذاتها
ipso facto - متغيرة؛ وذلك لأسباب كثيرة أهمها الطابع «المحايث» للبنية ذاتها؛ أي الميول الباطنة في صميم البنية اللغوية والمسئولة عما يعرض لها من تغيرات.
لم يدرك قدامى اللغويين هذا الجانب الأساسي من أنطولوجيا اللغة: التغير، وكانوا في عمه
agnosia
Bilinmeyen sayfa
1 - 179 arasında bir sayfa numarası girin