Sabitlerin Yanılsaması: Felsefe ve Psikoloji Üzerine Okumalar ve Çalışmalar
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Türler
كما أن تحليل الدنا يمكن أن ينبئنا - بشيء من الدقة - أين نشأ بعض أسلافنا، ومدى احتمال أن نصاب ببعض الأمراض. إنه ليكون مثيرا حقا أن نعرف شيئا عن لبنات البناء المادية بداخلنا، والتي تجعلنا، فيما يبدو، ما نحن (أو بتعبير آخر «تشكل ماهيتنا»).
يؤثر الخطاب الجيني بحد ذاته على الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا وإلى الأشياء، ويدعم ماهويتنا السيكولوجية القائمة سلفا، وتؤثر ماهويتنا السيكولوجية الصميمة في الطريقة التي نتلقى بها الكشوف الجينية الجديدة، وتصبها في قالبها. بذلك تنشأ حلقة خبيثة من التدعيم والتحريف يصعب الفكاك منها. ومن شأن التحيز الماهوي الجيني أن يدعم التنميط
stereotyping
والتعصب العرقي والجنسي. وقد وجد في تيار اليوجينا
eugenics (تحسين النسل) - بشتى تطبيقاته - مراغما كثيرا لممارسة دوره وترسيخ ذاته . (1) الماهوية السيكولوجية
تميل الناس إلى أن تماهي
essentialize
كيانات معينة تصادفها في الحياة، فتدرك الفئات «الطبيعية» من قبيل المعادن والمواد الكيميائية والكائنات الحية بصفة خاصة، على أن هناك طبيعة أساسية تحتية تجعلها ما هي. وتتجلى الماهوية السيكولوجية لدى الناس عندما تدرك طبيعة أولية أو «ماهية» غائرة وغير منظورة، وهي العلة التي تجعل الكيانات الطبيعية ما هي؛ إذ تولد الخصائص المشتركة الظاهرة لأعضاء فئة معينة من الكيانات؛ فماهية القطة على سبيل المثال تتسبب في أن تكون لها شوارب وفراء ناعم ومخالب حادة وميل إلى أن تخرخر عندما تكون راضية. إن الماهية تضبط الخصائص المنظورة ولكنها لا تحدد بها؛ فقد تتغير الخصائص الملاحظة لأعضاء فئة ما (قطط بدون شعر مثلا) دون أن يتضمن ذلك تغيرا في ماهية هؤلاء الأعضاء.
3
من العناصر المحددة للماهية تلك العلاقة العلية بين الماهية والخصائص المتوقعة. ومنها عنصر الثبات؛ فماهية القطة من المفترض أنها لا تتغير حتى إذا تحولت السمات الملاحظة بفعل تغيرات جسمية أو بيئية مباشرة كأن يحلق شعرها أو يجرى لها تغيير جراحي.
Bilinmeyen sayfa