============================================================
ا)/1
وقذين اليرخازى اللفكلالتان ا. 142 ا114...)141ر] 111] ~~الوحيد في سلوك أهل التوحيد وأخبرني ابن العري(1) أنه أدخل مريدا له بيته بقل هو الله أحد فرفع في ليلته، وذكر عن نفسه أنه فتح له بها في ربع ليلة.
وكل ذلك بحسب مواجيدهم وطيائع قلوهم والجمعية بكلية القلب.
وعدم التفرقة في الذكر هي المطلوبة في السلوك وفي الصلاة فإن حضور القلب هو المطلوب في الصلاق، ومتى صلى بغير حضور قلب فليس هذه عند هذه الطائفة صلاة: وأخبرني الشيخ محمد الموصلى حرحمه الله تعالى عن دادا عمر عن قضيب البان(2)، وكان قد صحبه وجرت له معه أمور يضيق الوقت عنها، قال الشيخ محمد: (1) هو سيدنا حضرة الشيخ الأكبر، والمسك الأزفر، والكبريت الأحمر، فدس سؤه الأطهر، العارف الكبير، محيى الدين بن عربي، ويقال ابن العربيء محمد بن على ين محمد الحاتمي الطائى الأندلسي قال الشيخ الشعراوى عنه في كتاب * نسب الخرقه): كان محموع الفضائل، مطبوع الكرم والمائل، قد فض له فضلة ختام كل فن، وبن له وبله رياض ما شرد من العلوم وعن، ونظمه عقود العقول، وفصوص الفصول.
وحسبك بقول زروق وغيره من الفحول ذاكرين يعض فضله هو أعرف بكل فن من أهله، وإذا أطلق الشيخ الأكبر، في عرف القوم، فهو المراد... فهو من تغني شهرته عن معرفته.
(2) هو أبو عبد الله الحسين بن عيسى بن يحيى بن عبد الله الحسني. ذو الأحوال الباهرة والكرامات الظاهرة المتكائرة كان عظيم الشأن ورحلة السالكين المعروفين بالعرفان. سثل عنه الشيخ عبد القادر الكيلاني فقال: هو ولي مقرب، ذو حال مع الله تعالى وقد صدق عنده، فقيل له ما نراه يصلي فقال إنه يصلي من حيث لا ترونه، وإي أراه إذا يصلي بالموصل أو بغيرها من آفاق الأرض يسحد عند باب الكعبة.
وقال الشيخ خليل المالكي صاحب *المختصر المشهور": الولي إذا تحقق في ولايته تمكن من التصور في روحانيته، ويعطي من القدرة التصوير في صور عديدة، وليس ذلك محال؛ لأن المتعدد هو الصورة الروحانية.
وقال - وقد اشتهر ذلك عند العارفين: لما حكى عن قضيب البان لما أنكر عليه أحد الفقهاء الصلاة في جماعة ثم احتمع ذلك الفقيه به فصلى بحضرته ثمان ركعات في أربع صور ثم قال له: أي صورة لم تصلك معكم فقبل يد الشيخ وتاب.
715 /6765 96761096 f26r rr626647ع
Sayfa 69