246

Sülukte Vahid

Türler

============================================================

26 الوحيد في سلوك أهل التوحيد فلما كان الصبح وأنا أسمع حس الخيل والشوشة ، فقلت: إيش الخبر؟ فقالواء

آمائل الفارس آقطاي قال: فآخذت القبا ملفوفا، وجيت إلى الخزانة فقلت لهم: هذا كان عندي، فأخذوه ورموه في الخزانة ورحت طريقي من الطائف الفرج وعناية الحق باوليانه وهذه الحكاية لها نظائر، وهي من لطائف الفرج بعد الشدة، ومنها آثني كنت ليلة في بيت صغير وحدي، فجاعني آخى بحد الدين عبد الحميد وكان رجلأ صالحعا فقيها بحتهذا، لا يقدم على آخرته شيئا، متقيا لله تعالى- فقال لي: إن عندي تشويشا قلت له من آي شيء؟ قال: إن زوجتي حامل، وقد قرب آوان وضعها، وقد بقي لها شهران وهي يتيمة، ورثيت في نعمة، فإن تركتها ولم أعمل لها عادها أو دوها انكسر قلبها، وإن أخذت على ذمتي شيئا أخاف أن أموت وذمتي مشغولة ولا عندي شيء: فقلت له: يا آخى، تقدر تخلى باطنك من هذه القضية وتردها إلى الله تعالى يفعل ها ما يشاء؟ قال: ما قدرت، فقلت له: احتهد في ذلك واطرد الخواطر عن قلبك كما تطرد العقرب عن جسمك فزيق ساعة طويلة وقال: كآنني قد قاربت، ثم بقينا كذلك زمانا حتى زيق طويلأ ورفع رأسه فقال لي: ما كأني إلا حصل لي ذلك.

فبينما هو يحدتني والباب يطرق، وإذا بامراة هي عندنا في البيت فقالت: قد ولدت الصغيرة في هذه الساعة ولذا ذكرا فقلت له: كيف آبصرت تدبير الله تعالى؟ وما جاء إلا برفقته، ولا عليك فيه عتب، فقال: بقي شيء آخر يطلبون السابع، فقلت: يدبر الله تعالى آيضا، قد عرفت من يدبر القضية، فلما آصبحنا مات الطفل.

ونظير ذلكة ما حكاه لي والدي رحمه الله تعالى، أن شخصا من مياسير بغداد، وكان بزازا تاجرا- اشترى جارية، فأحبها وشغف ها وشغلته عن معاشه وبحارته حتى عاد يبيع من أملاكه وينفق حتى نفدت الأموال والأملاك والغلمان، وانتهى الحال إلى أن عاد يبيع الأبواب التي في دار سكنه، ولم يبق إلا الباب الذي على الطريق، ويهدم من سقفها ويبيع، وانتهى الحال إلى أن بقي هو والجارية ثلاثة أيام لم يطعموا، وكانت حاملأ فضرها الطلق وهم في الظلمة والجوع فقالت له: يا سيدي، لك الأصحاب،

وفضلك عليهم كثير فلعلك تخرج إلى آحد من آصحابك يآتينا بسراج وشيء نقتات

Sayfa 246