Milletlerin Kültürel Temelleri: Hiyerarşi, Antlaşma ve Cumhuriyet
الأسس الثقافية للأمم: الهرمية والعهد والجمهورية
Türler
المقدمة:
توضح المشاكل الأولية المتمثلة في «تأريخ الأمة» في أعقاب مناقشات ووكر كونور، والنماذج النظرية الأساسية - الحداثة، وفلسفة الحكمة الخالدة، والبدائية - التي سيطرت على مجال دراسات القومية ويمكنها أن تسلط الضوء على مسألة التحقيب الزمني لتاريخ الأمم.
الفصل الأول:
هنا أحلل مشاكل التصور الحداثي للأمة، وأوضح كيف أنه مقتصر على نحو مناسب على التعامل مع جزء واحد فقط من المجال، ألا وهو «الأمة الحديثة». ومن الضروري وجود تصور أشمل للأمة؛ تصور يميز بين الأمة باعتبارها فئة تحليل عامة وبين الإحصاء الوصفي للأنماط التاريخية للأمم. ومن خلال تعريف الأمة بطريقة مثالية نموذجية يصبح من الممكن الربط بين مجموعة من الأنماط التاريخية للأمم في فترات مختلفة؛ ومن ثم نتجنب القيود التعسفية للمنظور الحداثي ونعزز فهمنا للأمم بوصفها موارد ثقافية ومجتمعات محسوسة.
الفصل الثاني:
قبل الاستطراد في بحث لعلم الاجتماع التاريخي للأمم، نحتاج إلى استكشاف العوامل الأساسية لتكوين الأمم واستمراريتها. أفضل طريقة لرؤية الأمم هي رؤيتها من منظور الأنواع السالفة للهويات الثقافية والسياسية الجمعية مثل الدول المدن، والإمبراطوريات، والاتحادات القبلية، وفوق ذلك كله، الجماعات العرقية والعرقية الدينية. إلا أنه مع تطور عمليات اجتماعية ورمزية أساسية مثل تعريف الذات، وغرس الرموز، والأقلمة، ونشر الثقافة العامة، وتوحيد القوانين والأعراف بحيث تتمكن الجماعات من الاقتراب من النموذج المثالي للأمة، وفقط من خلال موارد ثقافية معينة مثل أساطير الشعوب المختارة، وذكريات العصور الذهبية، ومثل الواجب والتضحية؛ يصبح الاحتمال قائما في أن تستمر الجماعات على مر الزمان.
الفصل الثالث:
يجب أن يبدأ بحث علم الاجتماع التاريخي للأمم بالشرق الأدنى القديم. على الرغم من عدم وجود أمثلة للأمم، فإن العالم القديم كان يتميز بوجود الفئات والجماعات العرقية على نطاق واسع. وكانت العرقية متداخلة مع أشكال أخرى من الهوية السياسية والثقافية الجمعية، مثل الإمبراطوريات القديمة، والدول المدن، والاتحادات القبلية. ورغم ذلك، ففي حالات قليلة فقط - مصر القديمة، ومملكة يهوذا، وأرمينيا لاحقا - يمكننا أن نعثر حقا على مقومات الأمم. حتى في اليونان القديمة، على الرغم من كل التوجهات العرقية القوية على مستوى اليونانيين كافة وعلى مستوى «الدول المدن»، كانت الأبعاد الإقليمية والقانونية للأمة المستقلة منعدمة.
الفصل الرابع:
إلا أن العالم القديم ترك أيضا لخلفائه الأوروبيين أمرا أكثر أهمية؛ ألا وهو ثلاثة أنواع من التراث والتقاليد الثقافية المهمة، وهي: الهرمية والعهد والجمهورية، والتي تعود بالترتيب إلى بلاد الرافدين ومصر الفرعونية، ويهوذا القديمة، واليونان القديمة. كانت هذه التقاليد الثقافية - التي انتقلت عبر كل من روما الجمهورية والإمبراطورية، وكذلك عبر الكتاب المقدس والمسيحية - تشهد صحوات مستمرة في أوروبا مع محاولة ممالك العالم المسيحي إضفاء الشرعية على حكمهم وتقوية دولهم، لا سيما في دوقية موسكو وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا. وفي أواخر العصور الوسطى، شهدنا ظهور أمم «هرمية» تراتبية أظهر فيها الحكام وطبقات النخبة في دول الغرب توجها وهوية وطنيين قويين.
Bilinmeyen sayfa