132

Usul-i Fıkıh

أصول الفقه لابن مفلح

Araştırmacı

الدكتور فهد بن محمد السَّدَحَان

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1420 AH

Yayın Yeri

السعودية

المفرد (١) عند النحاة (٢): كلمة واحدة. وعند المنطقيين: لفظ وضع لمعنى، ولا جزء لذلك اللفظ يدل في المعنى الموضوع على شيء. والمركب: بخلافه، عليهما. (٣) فـ "عبد الله" -علمًا لشخص- مركب على الأول، لا الثاني، ونحو: "يضرب" ليس مركبًا على الأول، بل على الثاني؛ لأن حرف المضارع يدل في معناه على شيء. وإِلزامهم بنحو: "ضارب" و"مخرج" -لدلالة الألف والميم على الفاعل والمفعول- فيه نظر، لمنع دلالتهما (٤) (٥)، بل الدال هو المجموع، وقيل: (٦) المراد تركيب أجزاء مسموعه (٧)، والمصدر مع الصيغة ليس كذلك، وقيل: بالتزامه.

(١) انظر معنى المفرد والمركب على الاصطلاحين في: تحرير القواعد المنطقية/ ٣٣، وفتح الرحمن/ ٤٩، وشرح العضد مع حواشيه ١/ ١١٧، ونهاية السول ١/ ١٨٤، وشرح الكوكب المنير ١/ ١٠٨. (٢) علم النحو: هو علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وسقامًا، وكيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه من حيث هو هو، أوْ لا وقوعها فيه، ويسمى علم الإعراب. انظر: كشاف اصطلاحات الفنون ١/ ٢٣. (٣) كذا في النسخ الثلاث. ثم كتب اللفظ في هامش (ظ): فيهما. (٤) في (ظ): دلالتها. (٥) نهاية ١٠ من (ح). (٦) انظر: شرح العضد مع حواشيه ١/ ١١٩ - ١٢٠. (٧) في (ح): مجموعة.

1 / 50