Hapis ve Mahzunların Râhatı Uns

Safi Din Halabi d. 625 AH
30

Hapis ve Mahzunların Râhatı Uns

أنس المسجون وراحة المحزون

Araştırmacı

محمد أديب الجادر

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

لظمئك (١)، ولا تأتينّ دنيّة لضيق حالك، واستجلب النّعم بالشّكر، واستدفع البلاء بالصبر. ٤٠ - وقيل: الشّكر مغنم، والكف [عنه] (٢) مغرم. ٤١ - وقيل: ثمرة المعروف الشّكر، وثمرة الشّكر الرّضا. ٤٢ - وقال بعض الصالحين: إنّي لأصاب بالمصيبة فأشكر الله تعالى عليها أربع مرار: شكرا إذ (٣) لم تكن أعظم مما هي، وشكرا إذ رزقني الصّبر عليها، وشكرا لما أرجوه من زوالها، وشكرا إذ لم تكن في ديني. ٤٣ - اشكر فإنّك واجد ... أبدا مع الشّكر الزّياده لا تتّكل في الرّزق منك-م- ... على التّصرف والجلاده ٤٤ - وقيل: حقّ الله في العسر الرّضى والصبر، وفي اليسر البرّ والشّكر. ٤٥ - وقيل: إذا أحببت نعمة وأحببت طول مجاورتها فتعهّدها بالحمد، واستدمها (٤) بالشّكر. ٤٦ - وقال بعض العلماء: ما رأيت أثبت أركانا، ولا أشرف بنيانا ولا أحدث لنعمة، ولا أصرف لنقمة من الشّكر لله تعالى. ٤٧ - وقيل: ثلاثة يبلغ بها الإنسان ما يحبّ: حسن الظنّ بالله تعالى، والمكافأة على القبيح بالجميل، وشكر الله على الشدّة.

(١) في الأصل: لضمئك. (٢) زيادة يقتضيها النص. (٣) في الأصل: إذا. (٤) في الأصل: استديمها.

1 / 37