204

Hapis ve Mahzunların Râhatı Uns

أنس المسجون وراحة المحزون

Soruşturmacı

محمد أديب الجادر

Yayıncı

دار صادر

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

طرح الأذى عن نفسه في رزقه (١) ... لما تيقّن أنّه مضمون
قال: فرجع الفتى إلى منزله، وقال: اللهمّ، أدّبنا أنت.
٥٣٤ - وقال أبو حازم: ثلاث من كنّ فيه كمل عقله: من عرف نفسه، وملك لسانه، وقنع بما رزقه ربّه.
٥٣٥ - ومن أمثال التّرك: انتقم من الحرص بالقناعة كما تنتقم من العدوّ بالقصاص.
٥٣٦ - ووجد في كتاب لجعفر بن يحيى أربعة أسطر مكتوبة بالذهب:
الرّزق مقسوم، والحريص محروم، والحسود مغموم (٢).
٥٣٧ - وقال سعيد بن المسيّب: من استغنى بالله احتاج إليه الخلق.
٥٣٨ - وكان يقال: ما قلّ وكفى خير ممّا كثر وألهى.
٥٣٩ - وقال الحسن البصري: الحريص الجاهد، والقانع الزّاهد كلاهما مستوف أكله غير منتقص شيئا قدّر، فعلام التّهافت في النّار؟.
٥٤٠ - وقيل: ما استرقّ الرّجل بأمر يشبه الطّمع.
٥٤١ - وكان يقال: أصل العفاف القناعة، وثمرتها الأحزان.
٥٤٢ - وكان يقال: من قنع مات فقره، والّذي يقنط يموت وروحه في بدنه.
٥٤٣ - وقال بعض الحكماء: اليأس حرّ، والرّجاء عبد.
٥٤٤ - وقال: ما الحرص بأذهب بعقول الرّجال من الطّمع.

(١) في الأصل: طرح الأذى في نفسه عن زرقه. وما أثبتّه من مصادر الخبر.
(٢) كتب في الهامش ما نصّه: لعل الرابعة والأجل محتوم.

1 / 211