170

فرد عليه ألكينوس ثانية، وقال: «يا هذا الغريب، ليس على النحو، قلبي الكائن في داخل صدري، أن يملأه الغضب بدون داع، وإن الواجب اللائق لأفضل في كل شيء. وبحق أبينا زوس، وأثينا، وأبولو، إنني لأتمنى أن مثلك، أيها الرجل العظيم، الذي يعدلني عقلا، يتخذ ابنتي زوجة، وتسمى ابني، وتبقى هنا، ولو طاب لك البقاء هنا، لأعطيتك بيتا وممتلكات، ولكن لن يحتفظ بك أحد من الفياكيين ضد رغبتك، ولن يسمح بهذا، الأب زوس. أما عن موضوع إرسالك إلى وطنك، فلكي يطمئن قلبك وتتأكد منه، فإنني سأحدد له موعدا، وليكن غدا؛ عندئذ تنام ملء جفنيك، بينما يجدف الرجال من أجلك، عبر البحر الهادئ، حتى تبلغ بلدك وبيتك، أو إلى أي مكان تريده، مهما كان نائيا، حتى ولو كان وراء يوبويا

Euboea ، حتى يقول من شاهدها من قومنا، عندما حملوا رادامانثوس

Rhadamanthus ،

24

الجميل الشعور، لزيارة تيتيوس

Tityus

ابن جيا

Gaea ،

25

إنها أقصى بلد. لقد ذهبوا إلى هناك، وأتموا رحلتهم بغير مشقة ولا نصب، ثم عادوا إلى الوطن في نفس اليوم. ولسوف تعرف أنت أيضا، في قرارة نفسك، أن سفني هي خير سفن، ورجالي خيرة الشباب في شق البحر بنصل المجذاف.»

Bilinmeyen sayfa