أنزلت كميات هائلة من الآلات الحربية من بينها سيارات المخابرات اللاسلكية ولوريات والأسلحة الخفيفة.
وتوجه من مدينة منتوبان نحو تونس فصيلتان من فرقة الاصطدام والهجوم الأولى وأبحرت من ميناء مرسيليا.
أما بعض الضباط فقد سافروا على طريق الجو.
وتوالى إرسال النجدات من غير انقطاع، فقالت «الفيجارو» نفسها في 28 يناير 1952:
أبحرت الباخرة التجارية شارل بلومية
Charles Plumier
من مرسيليا قاصدة تونس، وإن حمولتها مركبة من عدة للجنود الذين أرسلوا إلى القطر التونسي.
وأبحرت باخرة الركاب كامبانا
Campana
من مرسيليا قاصدة فيلييفيل حاملة (1200) ألفا ومائتي جندي سيتوجهون لتونس، وأكثرهم من الفرقة 14 من جنود المظلات ومعهم 150 من الحرس المتنقل وقسم من فرقة الاصطدام والهجوم.
Bilinmeyen sayfa