وجاء عن طريق البحر فرقة من الصبايحية من مدينة سانليس، وثلاث فرق من جنود المظلات وفرقة الاصطدام والهجوم من مدينة منتيليه
Montpellier ، وقد ركب الجنود بالبواخر الحربية، وشحن قسم من الأسلحة والآلات الحربية مع خيل بعض فرق الصبايحية في بواخر تجارية أعدت لذلك.
والمظنون أن سلاح الجو لا يحتاج إلى تعزيز يأتيه من فرنسا نفسها؛ إذ لديه فرق من الطائرات الصاروخية بمدينة وهران ومدينة تونس، حيث توجد مدرسة لسلاح الطيران، وقد أظهر هجوم الطائرات على ارتفاع قليل مفعولا كبيرا أدبيا في مدينة قليبية.
ونقل الجنود على الطريق الجوي بشمال أفريقيا بوسيلة فرقة الطيران المكونة من (16 جانكر (52) محطها بالجزائر).
أما البحرية فبقطع النظر عما نقلته فإنها أرسلت عددا من الكوماندوس إلى جهة الساحل.
ولقد عبرت جريدة فيغارو عن ارتياح الجالية الفرنسية لوصول تلك النجدات، فقالت بتاريخ 26 / 1 / 1952: لقد اطمأن الفرنسيون عندما شاهدوا وصول البارجة الحربية جورج ليج، والطرادة مارسو إلى ميناء بنزرت حاملتين الجنود والعدة من المرسى الحربي طولون
Toulon .
وتقول جريدة الفيغارو الباريسية بنفس التاريخ: «وصلت يوم 24 يناير إلى صفاقس نجدات متركبة من الحرس المتنقل»، وأضافت بعض البيانات عن تلك النجدات قالت:
إن باخرة من نوع لبيرتي - شيب اسمها أودت
Oddet
Bilinmeyen sayfa