وكسرها، أي: أنكرت عليه قولًا قاله، أو فعلًا فعله، حكاه المطرز في شرحه عن الفراء، وحكاه أيضا أبو عبيد في الغريب المصنف، ومكي في شرحه، وصاحب الواعي، وابن القطاع في أفعاله، والزمخشري، وقال: والكسر أفصح.
قال صاحب الواعي: وبالوجهين قرئ قوله ﵎: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ﴾ "ونقموا".
قال أبو جعفر: ويقال: نَقَمْتُ منه كما في الآية الكريمة. وأنشد أبو عبيد:
/ ما نَقَم الناسُ من أميّة إلا ... أنَّهم يحلمون إن غَضِبُوا.
1 / 77