وجه الأرض، وشجة حارصةٌ: وهي التي تقشر جلدة الرأس، فكذلك [الحرص]، فكأن صاحبه ينال من نفسه لشدة اهتمامه بما هو حريص عليه، حتى يكاد يَحًتٌّ مستقر فكره.
قال أبو جعفر: ويقال في مستقبل حرص المفتوح الراء: يحرص بكسرها، ويحرص بضمها، عن ابن سيده في المحكم، وقال القزاز: والكسر أكثر.
ويقال في مستقبل حرص المكسور: يحرص بفتح الراء على القياس. ومقال في الصفة: رجل حربص، [والقياس حارص] من قوم حِرَاصٍ، وحُرصَاء حكى ذلك ابن التياني، وابن سيده في المخصص: وصاحب الواعي. وزاد ابن سيده في المخصص: وامرأة حريصة من نسوة حِرَاصٍ، وحَرَائِصَ.
وحكى في المحكم في المصدر: حرصت حِرْصًا، بكسر الحاء، وحَرْصًا بفتحها، وحَرِصَ حَرَصًا، بفتح الحاء والراء.
وقوله: " ونَقَمْتُ على الرجل أَنْقِمُ ".
قال أبو جعفر: يقال: نقمت على الرجل، ونقمت، بفتح القاف
1 / 76