وغيره. وموضع الشاهد من البيت الذي استشهد به ثعلب قوله: «يَغْوِى» بكسر العين في المستقبل، فدل على أن الماضي مفتوح، ولو كان الماضي على فعل بكسر الواو لكان مستقبله يَغْوَى بفتح الواو: لأن باب فَعِل يَفْعِل بالكسر فيهما قليل يُحفَظُ ولا يقاس عليه.
وقوله: «ومَنْ يَغْوِ» أي: من يفسد ويضل، أومن يفسد عليه عيشه، وبهذا المعنى الأخير/ [يقوى] معنى البيت.
وقوله: «لا يعدم» أي: لا يفقد، وأما «يَلْقَ» فقد رُوِي بضم الياء وفتحها، ومعناه: يصنع، وبه فسر قوله ﵎:
1 / 30