قال أبو جعفر: وفي كتاب أدب الشاعر أن الذي سمي المرقش بالبيت إنما هو/ المرقش الأكبر، وهو عم الأصغر، واسمه عوف بن سعد، ويقال: ربيعة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة. والأكبر صاحب أسماء، والأصغر صاحب فاطمة، وكان الأصغر أشعرهما وأطولهما عمرًا.
والبيت الذي أنشده ثعلب من القصيدة التي أولها:
أَلا يَا اسْلَمِي لا صُرْمَ لي اليومَ فاطمًا ... ولا أبدًا ما دام وصلُكِ دائما
رَمَتْكَ ابنةُ البكريِّ عن فَرْعِ ضَالَةٍ ... وهُنَّ بنا خُوصٌ يُخَلْنَ نعائما
تراءتْ لنا يوم الرَّحيل بِوَارِدٍ ... وعَذْبِ الثَّنايا لم يكن مُتَرَاكما
ثم قال بعد أبيات:
وَإلَى جَنَابٌ حَلْفَةً فأطعتَهُ ... فنسكَ لُمْ لا اللَّومَ إنْ كُنتَ لائما
ويروى: (فنفسَكَ وَلِّ اللَّوم)، ثم قال:
فمن يَلْقَ خيرًا ............ ... ............. البيت
وقال القصيدة في قصة طويلة، جرت بينه وبين عمرو بن جناب ابن عوف بن مالك صاحبه، وفاطمة بنت المنذر، ذكر القصة ابن السيرافي،
1 / 29