Doksaniye
التسعينية
Soruşturmacı
الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان
Yayıncı
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
الصور النورانية هي ملائكة الله، فلا وجود لكلام الله عندهم خارجًا عن نفس النَّبيِّ ﷺ (١) وكذلك الملائكة غير العقول العشرة والنفوس التسعة التي هم (٢) متنازعون (٣) فيها، هل هي جواهر أو أعراض؟ إنَّما الملائكة ما يوجد في [النفوس و] (٤) الأبدان من القوى الصالحة، والمعارف والإرادات الصالحة ونحو ذلك.
وحقيقة ذلك أن القرآن إنشاء الرسول وكلامه، كما قال ذلك فيلسوف (٥) قريش وطاغوتها الوحيد: الوليد بن المغيرة (٦)، الذي قال الله فيه: ﴿ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (١١) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (١٢) وَبَنِينَ شُهُودًا (١٣) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (١٤) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (١٥) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (١٦) سَأُرْهِقُهُ
(١) " ﷺ ": ساقطة من: س، ط.
يقول شيخ الإسلام ﵀: إن المتفلسفة: "يجعلون النبوة فيضًا يفيض من العقل الفعال على نفس النَّبيِّ، ويجعلون ما يقع في نفسه من الصور هي ملائكة الله، وما يسمعه في نفسه من الأصوات هو كلام الله، ولهذا يجعلون النبوة مكتسبة، فإذا استعد الإنسان بالرياضة والتصفية، فاض عليه ما فاض على نفوس الأنبياء".
انظر: درء تعارض العقل والنقل -لابن تيمية- ٥/ ٣٥٣.
(٢) في س، ط: "أكثرهم".
(٣) "متنازعون" مكررة في الأصل.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
(٥) في الأصل: "فيالسوف". والمثبت من: س، ط.
(٦) هو: أبو عبد شمس الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، من قضاة العرب في الجاهلية، ومن زعماء قريش، ومن زنادقتها، وهو والد سيف الله خالد بن الوليد، أدرك الإسلام وهو شيخ هرم، ومات بعد الهجرة بثلاثة أشهر، وولادته كانت سنة ٩٥ ق. هـ.
راجع: الكامل لابن الأثير ٢/ ٧١ - ٧٢. والأعلام -للزركلي- ٩/ ١٤٤.
1 / 274