Doksaniye
التسعينية
Soruşturmacı
الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان
Yayıncı
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
الإيمان، ولا من سبيل المؤمنين، ولا من طاعة الله ورسوله.
وإذا كان كذلك، فمن ألزم (١) اعتقاده فقد جعله من الإيمان والدين وذلك تبديل (٢) للدين، كما بدل من بدل من مبتدعة اليهود والنصارى ومبتدعة هذه الأمة دين المرسلين. يوضح ذلك:
الوجه الثاني:
أن الله نزه نفسه في كتابه عن النقائص، تارة بنفيها، وتارة بإثبات أضدادها، كقوله تعالى: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٣)، وقوله تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ﴾ (٤) وقوله: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ (٥). . . الآية، وقوله: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾ (٦)، وقوله: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ﴾ (٧) إلى قوله: ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ (٨) وقوله: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ﴾ إلى قوله: ﴿فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (٩) وقوله:
(١) في ط: "التزم".
(٢) في س: "بتبديل".
(٣) سورة الإخلاص، الآيتان: ٣، ٤.
(٤) سورة الإسراء، الآية: ١١١.
(٥) سورة الفرقان، الآية: ١.
(٦) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥.
(٧) سورة الأنعام، الآية: ١٠٠.
في س، ط: "بغير علم".
(٨) سورة الأنعام، الآية: ١٠٣.
(٩) سورة المؤمنون، الآيات: ٩١ - ٩٢.
وفي الأصل: "فتعالى الله عما يشركون".
وفي ط: "وتعالى عما يشركون" وهو خطأ.
1 / 188