Doksaniye
التسعينية
Araştırmacı
الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان
Yayıncı
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ﴾، إلى قوله: ﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ (١).
الوجه الثالث:
إن أعظم ما يحذره المنازعون (٢) من آيات الصفات ما يزعم (٣) أن ظاهرها كفر وتجسيم، كقوله: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (٤)، وقوله تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾ (٥)، وقوله (٦): ﴿مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾ (٧)، وقوله تعالى: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢٦) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ (٨)، وقال تعالى: ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ (٩)، وقوله (١٠) تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ
_________
(١) سورة الإسراء، الآيات: ١٠٦، ١٠٩.
(٢) في س، ط: "المنازع".
(٣) يشير الشيخ ﵀ إلى رأي الجهمية والمعتزلة وكثير من الفلاسفة والباطنية الذين يقولون: إن إثبات الصفات يوجب أن يكون الله جسمًا وليس بجسم، فلا تثبت له الصفات لأن المعقول من الصفات أعراض قائمة بجسم، لا تعقل صفته إلا كذلك. انظر: مجموع فتاوى الشيخ ١٧/ ٢٩٩.
(٤) سورة الزمر، الآية: ٦٧.
(٥) سورة المائدة، الآية: ٦٤.
(٦) في س، ط: زيادة "تعالى".
(٧) سورة ص، الآية: ٧٥.
(٨) سورة الرحمن، الآيتان: ٢٦، ٢٧.
(٩) سورة طه، الآية: ٣٩.
(١٠) في س، ط: "وقال".
1 / 127