178

بل قال يحيى بن مأسويه (1) في كتاب الجواهر: مغاص الصين في الماء العذب في خور الصين، وهو مغاص واسع كبير يخرج منه متاع كثير، ويقع فيه اللؤلؤ الكبار. فلا حاجة إلى هذه التكلفات.

(كأمثال اللؤلؤ المكنون) (2) المصون من الغبار ونحوه في الصفاء والبياض والإشراق.

(حسبتهم لؤلؤا منثورا) (3) لحسنهم، وصفاء ألوانهم، وإنارة وجوههم، وانتشارهم لأصناف الخدمة، وانبثاثهم في مجالسهم، أو لؤلؤا نثر من صدفه؛ لأنه حينئذ أبهى حسنا وأكثر ماء، ولذلك يقال له: اللؤلؤ الرطب (4).

المثل

(لا أفعل ذلك ما لألأت الفور بأذنابها) (5) أي ما حركت أذنابها. والفور: الظباء أو بنات الأروى، وهو جمع لا واحد له من لفظه، أو جمع فائر. يضرب في ترك الشيء بتة، أي لا أفعله أبدا بتة، أي لا أفعله أبدا.

لبأ

اللبأ، كعنب: أول اللبن عند الولادة، قال أبو زيد: أكثر ما يكون ثلاث حلبات وأقله حلبة في (6) النتاج. الجمع: ألباء، كأعناب.

ولبأ الشاة كمنعها والتبأها: حلب لبأها ...

Sayfa 184