177

كأنها بلوى الأجماد لؤلؤة ... أو بطن فيحان موشي الشوى لهق قال أبو عبيدة: أراد بها البقرة الوحشية، وهو من التشبيه بالمجاز؛ كما تقول: كأن لسانه عقيقة، تريد السيف (1)، فقول الفيروز ابادي: اللؤلؤة البقرة الوحشية. ليس بصواب.

وأبو لؤلؤة: مولى المغيرة بن شعبة قاتل عمر بن الخطاب، واسمه فيروز.

ولألاء السراج، كصلصال: ضوءه.

ولألأت النار: أورت لهبها، كتلألأت ..

والمرأة: برقت بعينيها ..

والنوائح: قلبن أيديهن ...

والظباء بأذنابها: بصبصت ...

والعنز: اشتهت البضاع فرفعت ذنبها وحركته ...

ودمعه: حدره كاللؤلؤ.

وتلألأ النجم: لمع ..

والبرق: أومض.

ولون لؤلؤان: لؤلئي، وهي لؤلئية، ولؤلؤان اللون: لونها لون اللؤلؤ.

الكتاب

(يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) (2) أي من البحرين الملح والعذب؛ قالوا: نسبة خروجهما إلى البحرين مع أنهما لا يخرجان إلا من الملح لأنهما إنما يخرجان من ملتقى الملح والعذب، أو لأنهما لما التقيا وصارا كالشيء الواحد صح نسبته إليهما، وقيل: هو على حذف المضاف، أي من أحدهما.

والحق أن اللؤلؤ يخرج من البحر الملح، ومن الأمكنة التي فيها عيون عذبة في مواضع من البحر الملح كما شوهد، ويؤيده قوله تعالى: (ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها) (3).

Sayfa 183