The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

عبد الكريم الخضير d. Unknown
29

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وهذا الحد هو ما اختاره الحافظ ابن حجر (^١)، أما ابن الصلاح، فيرى: أنه ما رواه اثنان أو ثلاثة (^٢). وقد تمنى صاحب فتح الملهم (^٣) أن لو سمى المحدثون ما رواه الثلاثة بالعزيز، لقوله تعالى: ﴿... فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ..﴾ الآية (^٤)، وما رواه اثنان بالمؤزر، لقوله تعالى: ﴿وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي﴾ (^٥)، لأن الاصطلاح كلما قرب من الاستعمال القرآني؛ كان أحسن وأليق (^٦). مثاله: حديث: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إِليه من والده وولده". فقد رواه عن النبي ﷺ أنس كما في الصحيحين (^٧)، وأبو هريرة كما في البخاري (^٨)، ورواه عن أنس قتادة (^٩)، وعبد العزيز بن صهيب (^١٠)،

(^١) انظر: شرح النخبة ص ١٥. (^٢) علوم الحديث لابن الصلاح ص ٢٤٣. (^٣) هو الشيخ الكبير شبير أحمد بن فضل الرحمن العثماني الديوبندي، المتوفى سنة تسع وستين وثلاثمائة وألف. انظر: ترجمته في أول مقدمة فتح الملهم. (^٤) الآية ١٤ من سورة يس. (^٥) الآية ٢٩ من سورة طه. (^٦) مقدمة فتح الملهم ص ١٤. (^٧) البخاري ١/ ٥٨ مع الفتح، ومسلم ٢/ ١٥ مع النووي. (^٨) البخاري ١/ ٥٨ مع الفتح. (^٩) قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري، ثقة ثبت، يقال: ولد أكمه، رأس الطبقة الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومائة. انظر: تقريب التهذيب ٢/ ١٢٣. (^١٠) عبد العزيز بن صهيب البناني مولاهم البصري، وثقه أحمد، قال ابن قانع: مات سنة =

1 / 32