201

The Safe Interpretation According to the Methodology of Revelation and Authentic Sunna

التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون

Yayıncı

(المؤلف)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Türler

[إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها] (١).
الحديث الثاني: أخرج الإمام أحمد في المسند، بسند صحيح، عن سمرة عن النبي ﷺ قال: [إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تَعِشْ بها] (٢).
الحديث الثالث: أخرج الإمام أحمد والنسائي بسند حسن عن أبي ذر قال: قال رسول الله ﷺ: [إن المرأة خلقت من ضلع، فإن ذهبت تقومها كسرتها، وإن تدعها ففيها أودٌ وبُلغَةٌ] (٣).
أي فيها عوج، ولكن فيها كفاية لحصول الأنس والسكن رغم ذلك.
وآدم ﵊ هو أول الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وقد كلمه الله قبلًا.
فقد أخرج الإمام أحمد في المسند، والطبراني في الكبير، بسند حسن عن أبي أمامة قال: [قلت: يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول؟ قال آدم ﵇. قال: قلت: يا نبي الله! أو نبي كان آدم؟ قال: نعم، نبي مكلّم، خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه من روحه، ثم قال له: يا آدم قِبَلًا. قال: قلت: يا رسول الله! كم وفى عدد الأنبياء؟ قال: مئة ألف وأربعة عشرون ألفًا، الرسل من ذلك ثلاث مئة وخمسة عشر، جمًّا غفيرًا] (٤).
وله شاهد عند الحافظ أبي بكر بن مَرْدَوَيه من حديث أبي ذر، قال: [قلت

(١) حديث صحيح. أخرجه مسلم في صحيحه - حديث رقم - (٣٦٤٣) - طبعة دار السلام، الرياض- كتاب الرضاع. باب الوصية بالنساء.
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد والحاكم وابن حبان. انظر صحيح الجامع الصغير- حديث رقم - (١٩٤٠)، وتخريج الترغيب (٣/ ٧٢).
(٣) حديث حسن. أخرجه أحمد والنسائي من حديث أبي ذر. انظر صحيح الجامع الصغير- حديث رقم - (١٩٣٨)، وتخريج الترغيب (٣/ ٧٣).
(٤) حديث حسن. أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٦٥)، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٥٩): رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، ومداره على عليّ بن يزيد وهو ضعيف، لكن للحديث شواهد يتقوى بها. انظر مسند الطيالسي (٤٧٨)، ومسند أحمد (٥/ ١٧٨)، انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة عقب الحديث (٢٦٦٨).

1 / 203