The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AH
91

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Araştırmacı

أمين محمود خطاب

Yayıncı

المكتبة المحمودية السبكية

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Türler

(وقال) ابو هريرة ﵁: اتيت النبي صلي الله عليه وعلي اله وسلم يوما بتمرات فقلت: يا رسول الله، ادع الله بالبركة، فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة. فقال خذهن واجعلهن في مزودك هذا، وكلمااردت ان تاخذ منه شيئا فادخل فيه يدك فخذ ولا تنثره نثرا، ففعلت فقد حملت منه كذا وكذا من وسق في سبيل الله، فكنا ناكل منه ونطعم. وكان لا يفارق حقوى حتي كان يوم مقتل عثمان ﵁ فانه انقطع فسقط فحزنت عليه. اخرجه الترمذي وقال: هذا حديث غريب (١) ﴿٣٠﴾ (وقال) علي ﵁: كنا مع رسول الله صلي الله عليه وعلي اله وسلم: بمكه فخرجنا معه في بعض نواحيها، فما استقبله جبل ولا شجر الا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله. اخرجه الدارمي والترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب لكنه روى من عدة طرق (٢) ﴿٣١﴾ (وقال) جابر بن سمرة ﵁: قال رسول الله صلي الله عليه وعلي اله وسلم: ان بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت، اني لاعرفه الان. اخرجه احمد ومسلم والترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب (٣) ﴿٣٢﴾ (وقال) ابن عباس ﵄: جاء اعرابي الي رسول الله صلي الله عليه وعلي اله وسلم فقال بم اعرف انك رسول الله؟ قال ان ادعوا هذا العذق من

(١) ص ٣٣٢ ج ٣ تيسير الوصول (زيادة الطعام والشراب) و(المزود) القربه و(الحقو) بفتح فسكون، موضع شد الازار وهو الخاصرة. ثم سمي به الازار. (٢) ص ١٢ ج ١ سنن الدارمي (ايمان الشجر به صلي الله عليخ وعلي اله وسلم) وص ٣٢٩ ج ٣ تيسير الوصول (تكليم الجمادات له). (٣) ص ٣٢٩ منه. وص ٩٥ ج ٥ مسند احمد.

1 / 57