The Prophet's Stances in Calling to Allah
مواقف النبي ﷺ في الدعوة إلى الله تعالى
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
عائشة إن اللَّه يحب الرفق في الأمر كله»، فقلت: يا رسول اللَّه أولم
تسمع ما قالوا؟ قال رسول اللَّه ﷺ: «قد قلت: وعليكم» (١).
وقال ﷺ: «يا عائشة إن اللَّه رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العُنْف، وما لا يُعطي على ما سواه» (٢).
وقال ﷺ: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزع من شيء إلا شانه» (٣).
وبين ﷺ أن من حُرِمَ الرفق فقد حرم الخير، قال ﷺ: «من يحرم الرفق يحرم الخير» (٤).
وعن أبي الدرداء ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من أٌعطيَ حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حُرِمَ حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير» (٥)، وعنه ﵁ يبلغ به قال: «من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير، وليس شيء أثقل في الميزان من
_________
(١) البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب الرفق في الأمر كله، ١٠/ ٤٤٩، (رقم ٦٠٢٤).
(٢) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الرفق، عن عائشة ﵂،
٤/ ٢٠٠٤، (رقم ٢٥٩٣).
(٣) المرجع السابق، في الكتاب والباب المشار إليهما سابقًا، ٤/ ٢٠٠٤، عن عائشة ﵂ أيضًا (رقم ٢٥٩٤).
(٤) المرجع السابق، في الكتاب والباب المشار إليهما سابقًا عن جرير بن عبد الله ﵁،
٤/ ٢٠٠٣، (رقم ٢٥٩٢).
(٥) أخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الرفق، ٤/ ٣٦٧، (رقم ٢٠١٣)، وقال حديث حسن صحيح، وانظر: صحيح الترمذي، ٢/ ١٩٥.
1 / 77