The Prophetic Biography and the Call in the Civil Era

Ahmed Ahmed Galloush d. Unknown
105

The Prophetic Biography and the Call in the Civil Era

السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

Yayıncı

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٤هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٤م

Türler

- قال أنس: وإن أهلي أمروني أن آتي النبي ﷺ فأسأله ما كان أهله أعطوه، أو بعضه، وكان النبي ﷺ قد أعطاه أم أيمن، فأتيت النبي ﷺ فأعطانيهن فجاءت أم أيمن فجعلت الثوب في عنقي وقالت: والله لا نعطيكهن، قد أعطانيهن. فقال نبي الله ﷺ: "يا أم أيمن اتركيه، ولك كذا وكذا". وتقول: كلا والذي لا إله إلا هو. فجعل ﷺ يقول كذا ثم كذا حتى أعطاها عشرة أمثاله، أو قريبًا من عشرة أمثاله حتى رضيت١. بل إن بعض المهاجرين ما قبل أن يكون عبثًا على أخيه الأنصاري، نعم هو لا يجيد الزراعة، ولكنه يمكن أن يعمل في التجارة، وفعلا ذهب إلى السوق وتاجر، وإذا كانت الأيام الأولى أيام تعلم، وتعليم، واستعداد، وجهاد، فإن في الوقت سعة بجانب ذلك للذهاب إلى السوق ليعمل في تجارة يتكسب من ورائها ولو قليلا بدلا من الاعتماد على أخيه مهما كان سخيًا غنيًا. - قال عبد الرحمن بن عوف ﵁: لما قدمنا المدينة آخى رسول الله ﷺ بيني وبين سعد بن الربيع فقال سعد بن الربيع: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم لك نصف مالي، وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها، فإذا حلت تزوجها! فقال له عبد الرحمن: لا حاجة لي في ذلك، هل من سوق فيه تجارة؟ قال: سوق بني قينقاع. قال: فغدا إليه عبد الرحمن فأتى بأقط وسمن ثم تابع الغدو. فما لبث أن جاء عبد الرحمن إلى رسول الله ﷺ وعليه أثر صفرة من زعفران فقال رسول الله ﷺ: "أتزوجت". قال: نعم. قال: "ومن"؟. ال: امرأة من الأنصار. قال: "كم سقت"؟.

١ صحيح البخاري ك الهبة، ب فضل المنحة ج٤ ص٣٤٥ ط الأوقاف.

1 / 115