وجوب العمل بسنة الرسول ﷺ وكفر من أنكرها

İbn Baz d. 1420 AH
24

وجوب العمل بسنة الرسول ﷺ وكفر من أنكرها

وجوب العمل بسنة الرسول ﷺ وكفر من أنكرها

Yayıncı

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية ١٤٢٠هـ

Türler

الإِسناد وصحته عن رسول الله ﷺ يذهبون إِلى سفيان والله سبحانه يقول: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣] قال أتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله إِذا رد بعض قوله ﵊ أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك، وأخرج البيهقي عن مجاهد بن جبر التابعي الجليل أنه قال في قوله سبحانه ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: ٥٩] قال: الرد إِلى الله إِلى كتابه والرد إِلى الرسول الرد إِلى السنَّة، وأخرج البيهقي عن الزهري ﵀ أنه قال: كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنَّة نجاة، وقال موفق الدين بن قدامة ﵀ في كتابه روضة الناظر: في

1 / 25