135

The Golden Threads from Al-Bazi's Commentaries on Sahih al-Bukhari

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

Yayıncı

دار التدمرية للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

٤٢ - باب القسمة وتعليق القنو في المسجد
قال أبو عبد الله: القنو العذق، والاثنان قنوان، والجماعة أيضا قنوان. مثل صنو وصنوان.
٤٢١ - عن أنس ﵁ قال: أتى النبي ﷺ بمال من البحرين فقال: «انثروه في المسجد»، وكان أكثر مال أتي به رسول الله ﷺ، فخرج رسول الله ﷺ إلى الصلاة ولم يلتفت إليه، فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه، فما كان يرى أحدا إلا أعطاه (١). إذ جاءه العباس فقال: يا رسول الله أعطني، فإني فاديت (٢) نفسي وفاديت عقيلا. فقال له رسول الله ﷺ: «خذ». فحثا في ثوبه، ثم ذهب يقله فلم يستطع، فقال: يا رسول الله اؤمر بعضهم يرفعه إلى. قال: «لا». قال: فارفعه أنت علي. قال: لا. فنثر منه ثم احتمله فألقاه (٣) على كاهله، ثم انطلق، فما زال رسول الله ﷺ يتبعه بصره- حتى خفى علينا- عجبا من حرصه- فما قام رسول الله ﷺ وثم منها درهم.

(١) في هذا:
أ - تولي الإمام قسمة المال، وهذا المال الجزية المضروبة على البحرين.
ب - لا بأس بتعليق القنوان والعذق في المسجد ليأكل الفقير، ولا بأس بجعل حجر لذلك لأنه مصلحة عامة.
(٢) يعني يوم بدر.
(٣) لعل المقصود من ذلك أن يأخذ ما يقدر عليه لأن هناك محتاجين.

1 / 133