الأصول من علم الأصول

Muhammad ibn al-Uthaymeen d. 1421 AH
57

الأصول من علم الأصول

الأصول من علم الأصول

Yayıncı

دار ابن الجوزي

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Türler

مثاله: قوله ﷺ: «من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (١). ٢ - والآحاد: ما سوى المتواتر. وهو من حيث الرتبة ثلاثة أقسام: صحيح، وحسن، وضعيف. فالصحيح: ما نقله عدل تام الضبط بسند متصل، وخلا من الشذوذ والعلة القادحة. والحسن: ما نقله عدل خفيف الضبط بسند متصل، وخلا من الشذوذ والعلة القادحة، ويصل إلى درجة الصحيح إذا تعددت طرقه ويسمى: صحيحًا لغيره. والضعيف: ما خلا من شرط الصحيح والحسن. ويصل إلى درجة الحسن إذا تعدت طرقة، على وجه يجبر بعضها بعضًا، ويسمى: حسنًا لغيره. وكل هذه الأقسام حجة سوى الضعيف، فليس بحجة، لكن لا بأس بذكره في الشواهد ونحوها. صِيَغ الأداء: للحديث تحمّل وأداء.

(١) رواه البخاري «١١٠» كتاب العلم، ٣٨ - باب إثم من كذب على النبي ﷺ. ومسلم «٤» المقدمة، ٢ - باب تغليظ الكذب على رسول الله ﷺ من حديث أبي هريرة. ومسلم «بلا» المقدمة، ١ - باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين والتحذير من الكذب على رسول الله ﷺ، من حديث المغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب. وانظر «الفتح» «١/ ٢٠٣ - ٢٠٤».

1 / 62