المشوق إلى القراءة وطلب العلم
المشوق إلى القراءة وطلب العلم
Yayıncı
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثانية؛ ١٤٢٢ هـ
Türler
ابن إسماعيل بن الفرَّاء الحرَّاني ثم الدمشقي الحنبلي ت (٧٢٩): أنه «كان له خبرة تامة بالمذهب، يُقرىء «المقنع» و«الكافي» ويعرفهما، وكتب بخطه «المغني» و«الكافي» وغيرَهما.
ويقال: إنه أقرأ «المقنع» (١) مئة مرَّة (٢) اهـ.
* أقرأ «الحاوي» (٣٠) مرة
وفي ترجمة الفقيه محمد بن عبد القادر بن عمر السّنجاري المعروف بالسكاكيني الشافعي ت (٨٣٨) من كتاب «إنباء الغمر» (٣) للحافظ ابن حجر -عصريّه-: أنه كان مشهورًا بِخِبْرةِ كتاب «الحاوي» وحُسْن تقريره (٤)، بحيث قيل: إنه أقرأه ثلاثين مرَّة» .
* تدريس «العباب» (٥) (٨٠٠) مرة
ذكر الزبيدي في «تاج العروس» (٦) أن عبد القديم (٧) بن عبد الرحمن ابن حسين النُّزيلي اليماني درَّس «العُباب» في الفقه ثمان مئة مرَّة.
(١) للحنابلة عِدَّة كتب بهذا الاسم، لكن المقصود هنا كتاب موفق الدين ابن قدامة المقدسي ت (٦٢٠)، وهذا الكتاب عمدة الحنابلة من زمن مؤلِّفه إلى يومنا. انظر: «المدخل المفصَّل»: (٢/ ٧٢٢) لشيخنا بكر أبو زيد. (٢) «الذيل على طبقات الحنابلة»: (٢/ ٤٠٩) . (٣) (٨/ ٣٦٦) . (٤) انظر: «الضوء اللامع»: (٨/ ٦٨) . (٥) في فقه الشافعية، للقاضي شهاب الدين ابن الباعوني (٨١٠)، نظم، انظر «كشف الظنون»: (ص/ ١١٢٢) . (٦) (٨/ ١٣٥) مادة (نزل)، وعنه «هجر العلم»: (٣/ ١٧٧٤) . (٧) «القديم» ليس من أسماء الله!.
1 / 99