الجامع لأحكام الصيام
الجامع لأحكام الصيام
Türler
فصام تسعةَ عشر شهرًا من ربيع الأول إلى رمضان﴾ رواه الإمام أحمد (٢٢٤٧٥) وأبو داود والبيهقي. وروى مسلم وأحمد مثله عن عبد الله بن مسعود أيضًا.
٢- عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال ﴿صام النبي ﷺ عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فُرض رمضان تُرِك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه﴾ رواه البخاري (١٨٩٢) ومسلم وأحمد والبيهقي. وفي لفظٍ ثان للبخاري (٤٥٠١) ومسلم وأبي داود وأحمد من طريقه ﴿كان عاشوراء يصومه أهلُ الجاهلية، فلما نزل رمضان قال: من شاء صامه، ومن لم يشأ لم يصمه﴾ .
٣- عن عائشة ﵂ ﴿أن قريشًا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله ﷺ بصيامه حتى فُرض رمضان، وقال رسول الله ﷺ من شاء فلْيصُمْ ومن شاء أفطر﴾ رواه البخاري (١٨٩٣) ومسلم وأبو داود والنَّسائي والترمذي. وروى البخاري (٤٥٠٤) ومسلم وأبو داود والنَّسائي والترمذي ومالك وأحمد والدارمي من طريق عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت ﴿كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي ﷺ يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان كان رمضانُ الفريضةَ وتُرك عاشوراء، فكان من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه﴾ .
٤- عن علقمة عن عبد الله - بن مسعود – رضي الله تعالى عنه قال ﴿دخل عليه الأشعث وهو يَطْعَم فقال: اليوم عاشوراء، فقال: كان يُصام قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان تُرك، فادْنُ فكُل﴾ رواه البخاري (٤٥٠٣) ومسلم وأحمد والبيهقي.
1 / 18