Arapların İntikamı
ثارات العرب: أدبية تاريخية غرامية تشخيصية
Türler
الثاني :
ولكن يا مولاي، أين كنت كل هذه المدة؟ وما الذي تقصده من هذا المكان؟
أبو قابوس :
لقد عشت في القفار والجبال عشرين عاما حسبني فيها الناس مائتا، واستبد الحكام في الأمور والأحكام وأنا أحسب أنني أكفر عن ذنوبي، وأمحو ما لعله فرط من الآثام. أما الآن فقد رأيت بلادي في ربقة الظلم والضيق، ولا ينقذها سواي وعلمت أن أخي الذي ظن أنه قتلني لا يزال حيا، وهو من أقوى الأمراء، فأتيت لكي أراه فأغفر له ذنبه في قتلي وأبشره بأنني لا أزال حيا، ثم أستعين به وبقومه على إنقاذ البلاد.
الثاني :
وكيف قتلك أخوك يا مولاي.
أبو قابوس :
كنت عنده في قصره هذا أيام شبابي، فعشقت فتاة جميلة وعشقها معي ثم رآنا كلينا في خلوة غرام، فغار غيرة شديدة، وضربني بخنجره وألقاني من النافذة إلى النهر، فألتقطني بعض الرعاة وأنقذوني من الموت، وهو يحسب أنني في عداد الأموات.
الأول :
ولما صرت ملك العرب، ألم يعرف ذلك؟
Bilinmeyen sayfa