الموضع، فلم ير شيئا».
81/ 7 (3)- وروى أبو الجارود العبدي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، قال: «لما صعد النبي (ص) الغار، فطلبه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، خشية أن يغتاله المشركون، وكان النبي (ص) في حراء، وعلي على ثبير فبصر به النبي (ص) فقال:
مالك يا علي؟
فقال: بأبي أنت وأمي، إني خشيت أن يغتالك المشركون.
فقال النبي (ص): ناولني يدك يا علي. فزحف الجبل حتى تخطى علي (عليه السلام) برجله الجبل الآخر، ثم رجع إلى قراره، والمنة لله».
82/ 8 (4)- عن أبي بكر، قال: كنت مع النبي (ص) في الغار، وسمعت أصوات قريش، فخفت وقلت: قد جاءوا ليقتلوك ويقتلوني معك. فرفس جانب الغار (1) رفسة، فانفجر عن بحر عجاج فيه سفائن من فضة، فرأيت جعفر بن أبي طالب يقوم في سفينة وقال لي: «قد قربت سفائن الفضة (2) إن جاءوا من هاهنا خرجنا من هاهنا».
Sayfa 93