واللمم، بسم الله العلي الملك الفرد، الذي لا إله إلا هو وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا (1).
فقال النبي (ص) ذلك، وأمر أصحابه، فتكلموا به، ثم قال:
كلوا. ثم أمرهم أن يحتجموا».
66/ (4)- عن يزيد بن أبي حبيب، قال: أقبلت امرأة ومعها ابن لها، وهو ابن شهر، حتى جاءت رسول الله (ص) فاكفهرت عليه بوجهها، فقال الغلام من حجرها: السلام عليك يا رسول الله؛ السلام عليك يا محمد بن عبد الله، قال: فأنكرت الأم ذلك من ابنها، فقال رسول الله (ص): «فما يدريك أني رسول الله، وأني محمد بن عبد الله؟».
قال: علمنيه رب العالمين، والروح الأمين جبرئيل (عليه السلام)، وهو قائم على رأسك ينظر إليك. فقال جبرئيل (عليه السلام): يا محمد هذا تصديق لك بالنبوة، ودلالة لنبوتك كي يؤمن بك بقية قومك.
قال رسول الله (ص): «ما اسمك يا غلام؟».
قال: سموني عبد العزى، وأنا به كافر، فسمني يا رسول الله.
قال: «أنت عبد الله».
قال: يا رسول الله، ادع الله عز وجل أن يجعلني من خدمك في الجنة.
فقال جبرئيل (عليه السلام): ادع الله عز وجل يعطيه ما سأل.
قال الغلام: السعيد من آمن بك، والشقي من كذبك، ثم شهق
Sayfa 82