8 - فصل:
في بيان ما يقرب من ذلك، من كلام الذراع، والشاة المسمومة وفيه: أربعة أحاديث 63 / 1 - عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس، قال:
شهدت خيبرا " وأنا رديف أبي طلحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الله أكبر، خربت خيبرا "، إنا إذا نزلنا بساحة القوم، فساء صباح المنذرين ".
فجاءت امرأة بشاة مسمومة، فوضعتها بين يدي النبي صلى الله عليه وآله، فلما ذهب ليأكل منها، قال لأصحابه: " ارفعوا أيديكم فإنها مسمومة، والذي نفسي بيده، إن فخذها - أو عضوا " منها، الشك من الراوي - قد كلمني ".
فأرسل إلى اليهودية فقال: " ما حملك على أن أفسدتيها بعد أن أصلحتيها؟ " قالت: أو علمت ذلك؟ قالت: والله لأخبرنك ما حملني على ذلك، قلت: إن كنت نبيا حقا، فإن الله سيعلمك، وإن لم تكن كذلك أرحت الناس منك.
64 / 2 - عن علي عليه السلام، قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزل الطائف، وحاصر أهلها، بعثوا إليه شاة مصلية (1) مسمومة، فنطق
Sayfa 80