Yıldızsal Yorumlar: Tasavvufi İşaretlerle Tefsir
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Türler
" إن الله تعالى فرغ من الخلق والخلق والرزق والأجل ".
وقال صلى الله عليه وسلم:
" الضيف إذا نزل، نزل برزقه، وإذا ارتحل، ارتحل بذنوب مضيفه ".
ثم أخبر عن فضل المؤمن المجاهد على المؤمن القاعد بقوله تعالى: { لا يستوي القعدون من المؤمنين } [النساء: 95] إلى قوله: { غفورا رحيما } [النساء: 96].
والإشارة فيها: ألا يستوي القاعدون عن طلب الحق، وإن كانوا أولي العذر من المؤمنين العالمين المتقين، { والمجهدون في سبيل الله } [النساء: 95] في طلب الحق القائمون في أداء حقوق الطلب، { بأمولهم } [النساء: 95]؛ أي: بترك الدنيا { وأنفسهم } [النساء: 95]؛ أي: ببذل الوجود في طلب المعبود، { غير أولي الضرر } [النساء: 95]، غير بالرفع صفة المجاهدين؛ يعني: في الله حق جهاده ولا يرون ضرر الجهاد وضررا على أنفسهم من بذل المال والأنفس، يدل عليه قوله تعالى:
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت
[النساء: 65]، ثم قال تعالى: { فضل الله المجهدين بأمولهم وأنفسهم } [النساء: 95]؛ يعني: فضلهم بفضيلة الولاية، والتوفيق لبذل المال والنفس على القاعدين يدل عليه قوله تعالى:
وقيل اقعدوا مع القاعدين
[التوبة: 46]، وذلك القيل ما كان من طريق القوم الخذلاء لما خذلهم الله تعالى ولم يوفقهم للقيام، كما قيل لهم:
اقعدوا
Bilinmeyen sayfa