465

Yıldızsal Yorumlar: Tasavvufi İşaretlerle Tefsir

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Türler

" إن الله تعالى فرغ من الخلق والخلق والرزق والأجل ".

وقال صلى الله عليه وسلم:

" الضيف إذا نزل، نزل برزقه، وإذا ارتحل، ارتحل بذنوب مضيفه ".

ثم أخبر عن فضل المؤمن المجاهد على المؤمن القاعد بقوله تعالى: { لا يستوي القعدون من المؤمنين } [النساء: 95] إلى قوله: { غفورا رحيما } [النساء: 96].

والإشارة فيها: ألا يستوي القاعدون عن طلب الحق، وإن كانوا أولي العذر من المؤمنين العالمين المتقين، { والمجهدون في سبيل الله } [النساء: 95] في طلب الحق القائمون في أداء حقوق الطلب، { بأمولهم } [النساء: 95]؛ أي: بترك الدنيا { وأنفسهم } [النساء: 95]؛ أي: ببذل الوجود في طلب المعبود، { غير أولي الضرر } [النساء: 95]، غير بالرفع صفة المجاهدين؛ يعني: في الله حق جهاده ولا يرون ضرر الجهاد وضررا على أنفسهم من بذل المال والأنفس، يدل عليه قوله تعالى:

ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت

[النساء: 65]، ثم قال تعالى: { فضل الله المجهدين بأمولهم وأنفسهم } [النساء: 95]؛ يعني: فضلهم بفضيلة الولاية، والتوفيق لبذل المال والنفس على القاعدين يدل عليه قوله تعالى:

وقيل اقعدوا مع القاعدين

[التوبة: 46]، وذلك القيل ما كان من طريق القوم الخذلاء لما خذلهم الله تعالى ولم يوفقهم للقيام، كما قيل لهم:

اقعدوا

Bilinmeyen sayfa