Yıldızsal Yorumlar: Tasavvufi İşaretlerle Tefsir

Necmüddin Ahmed bin Ömer d. 618 AH
134

Yıldızsal Yorumlar: Tasavvufi İşaretlerle Tefsir

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Türler

[يونس: 62]، لأن الولي من أخرجه الله من ظلمات الأنانية والاثنينية إلى نور الوحدة والهوية، كما قال تعالى:

الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور

[البقرة: 257]، فافهم جدا.

وفيه معنى آخر { من آمن بالله واليوم الآخر } [البقرة: 62]، بمعنى يوم البعث الذي فيه جزاء الأعمال وعمل صالحا للقبول، فمعناه عمل على متابعة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه من يعمل على غير متابعة دين الإسلام لم يكن عمله صالحا للقبول، ويدل عليه قوله تعالى:

ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه

[آل عمران: 85].

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لو أدركني عيسى ابن مريم ثم لم يدخل شريعتي ومنهاج ديني لأكبه الله على وجهه في النار "

، ما استغنى [بنبوته] فكيف أنتم: { فلهم أجرهم عند ربهم } [البقرة: 62]، لا عند غيره من الجنة والنار { ولا خوف عليهم } [البقرة: 62]، فيما يرجعون إليه { ولا هم يحزنون } [البقرة: 62]، على ما كانوا عليه، أو جعلهم الله من المقبولين له.

ثم أخبر عن الميثاق عنهم وأن آبائهم عند رفع الطور فوقهم لابتلائهم بقوله تعالى: { وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور } [البقرة: 63]، إلى قوله:

Bilinmeyen sayfa