198

Tevil

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

Türler

وهذا أمر مستقر كلما أراد أن يذهب واحد بدر آخر! فقال: افترقوا فإن أصحابه قد وعدوني أن لا يقروا له بشيء مما قال، وهو قوله عز وجل: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) »(1).

(قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى... (46) ) :

(255) حدثنا أحمد بن محمد النوفلي، عن يعقوب بن يزيد(2)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

سألته عن قول الله عز وجل: (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى) ؟

قال: «بالولاية ».

قلت: وكيف ذاك؟

قال: «إنه لما نصب النبي (صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين (عليه السلام) للناس فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اغتابه رجل وقال: إن محمدا ليدعو كل يوم إلى أمر جديد، وقد بدا لاهل(3) بيته يملكهم رقابنا، فأنزل الله عز وجل على نبيه (صلى الله عليه وآله ) بذلك قرآنا فقال له: (قل إنما أعظكم بواحدة) فقد أديت إليكم ما افترض ربكم عليكم».

Sayfa 274