Tevil
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Türler
قال: هم شيعتنا يعني العلماء منهم »(1).
(إن في ذلك لايات لكل صبار شكور (19) ) :
(253) حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، عن القاسم بن إسماعيل، عن محمد بن سنان، عن سماعة بن مهران، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام):
في قول الله عز وجل: (إن في ذلك لايات لكل صبار شكور) قال: «صبار على مودتنا وعلى ما نزل به من شدة أو رخاء، صبور على الاذى فينا، شكور لله على ولايتنا أهل البيت»(2).
(ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين (20) ) :
(254) حدثنا الحسين بن أحمد المالكي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن فضال، عن عبد الصمد بن بشير، عن عطية العوفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
«إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لما أخذ بيد علي بغدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، كان إبليس حاضرا بعفاريته، فقالت له حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه : والله ما هكذا قلت لنا، لقد أخبرتنا أن هذا إذا مضى افترقت(3) أصحابه،
Sayfa 273