============================================================
ت 933/322م، فوجد الخليفة المهدي قد تويف وقام بعده ابنه القائم، الذي رحب به وأنزله أحسن متزلة (1).
ويحدثنا إدريس عماد الدين عن المكانة التي يلفها هذا الداعي لدى الأيمة الإسماعيلية فيقول : (.. وانتهى إلى أن بلغ مبلغا عظيما عند الأئمة. ويلغ مراتب الأبواب الفائزين بعلو الدرجات ..) (2)..
ومما لا شك فيه يأن جعفر كان يتمتع بمركز مهم ف الدولة القاطمية المغرب ثمفي مصر، وكان موضع احترام وتقدير القائم 18 والمنصور، وقد بلغ مكانة كبيرة عهد المعز لدين الله، حتى اتخذه 00 (باب أبوابه)ف مصر، وهي أعلى رتبة في الدعوة الإسماعيلية، وصار أهم رجال الدعوة وقتها، حتى أنه يقال بأنه تفوق على القاضي أيي حنيفة النعمان التميمي المغريي، الذي كان دعامة من أهم دعائم القاطميين ف القضاء والفقه الإسماعيلي بالرغم من شهرة النعمان فيما يتعلق بعلوم الظاهر ، إلا آنه لم يكن قد بلغ المرتبة التي وصل إليها جعفر (3).
وقد وردف سيرة الأستاذ جوذر (. وكان محل جعفر بن المنصور صاحب اليمن من الدولة وشرية من مولاتا عليه السلام المحل القريب، ومكانه من الأستاذ المكان الأدنى الوكيد الدين) وكان لجعفر بن منصور اليمن مكانة عالية عند الإمام المعز، وأسب مثال على ذلك قول الداعي ادريس عماد الدينف عيون الأخبار: (1) سرائر وأسرار النظقاء - جعثر بن منصور اليمن - تحتيق د. مصطني غالب -ص 7.
(2) عيون الأخبار- إدويس عماد الدين- تحقيق د مصطفى غالب ج5 - ص 50.
(3) أهم فلابسة الاسساعلية د.حسام خضور- ص 28
Sayfa 6