============================================================
البرية، وأفضل الذرية ، وخير الخليقة شرفا ومجد المؤيد بالتتزيل والمخصوص بالتفضيل، محمد البشير التذير اصطقاء من النبيين واختاره من المرسلين ، وارتضاه من العالمين .
فيعثه بكمال الأديان والملل ، وختم بشريعته شرائيع الأنبياء والرسل فتصح لأمته ، وبلغ عن ريه رسالته، ودعا إلى سبيله بالآيات البينات ، واليراهين المعجرات، وهو قوله لتبيه محمد: ارع إلى سبيل ريك بالحكمة واطوعظة الحسنة )(1).
فجرى على منهاج من مستقيم النييين والمرسلين، وسنن من مضى ن من الأمم الماضيين إقامة الصلاة على وجوهها ، ومعرفة مواقيتها وسنتها ومفروضاتها ، وأداء الزكاة التي هي مقرونة يالصلاة علس فرائضها فيها، واتباع سبيل الهدى وسلوك الططريق المثلى، والتتكب عن الحنان والمنان عن الفحشاء واستعمال القرايين ، وإقامة سنن الدين، التي سنها النبي صلاة باقية في عقبه مخلدةفي ذرية الأئمة الميامين ، الى بيت الدين وعلى ييت ظهوره ومقر تتزيله وصاحب تأويله، وحاهل لواء حمده وخليقته ي أمته، من بعده ووصيه على إقامة شريعته وإحياء سنته، ومنجز عدته، ومظهر معجزات آياته، ونعمة الله عل عباده ونقمتته على أعدائه علي أمين المؤمنين، المؤيد بالتمكين والمخصوص بالتقضيل وعلس الأئمة من ذريته السادة الأطهار، الداعين ل إلى عبادة الجبار المستتقذين اوليائهم من عذاب النار، الذين هم نقمة على الأشرار، وعذاب أليم على الكفار، ونعمة سائفة على الأبرار، الهادين المهتدين ، وسلم تسليما (1) سورة التحل - الآية 125
Sayfa 42