============================================================
له بمنزلة الإناث هو السابق، الذي عنه مادتهما وعليه صعولهما بوساطة التالي الذي هو العقل الثاني.
فكان الناطق بمنزلة السابق وهو العقل الأول، وكان الأساس بمنزلة التالي، وهو العقل الثاني، فإذا بلغت مائة وعشرون وزادت واحدة، ففي كل خمسين حقة، وي كل أريعين اينة لبون، فمائة وعشرون هي ضعف الستين والستون على الناطق كما بينا، وضعفه على الأساس المقرون به والخمسون التي فيها حقة على حدود المتم نفسة لأنه استحق إضافة الدعوة إلى نفسه بعد الأساسين، وهو المؤدي إلى أهل دعوته ما يجري إليه من الحدود الخمسة، فينالون ذلك منه بوساطة لاحفه وحجته ، وهو مجمعهم كلهم المستحق لحمل الأتقال الملكوتية بعد الأساسين اللذين هما الناطق وأساسة، فحمل حديهما وقام بحقيهما، واستضلع بأعباتهما، فكان إماما بحده، وأساس الناطق من بعده، وحجة الإمام قبله، وناطق يحد حده، ومنه قوله:: لاوإنه تحالى جد رينا ما اتخذ صلحبة ولا ولد )(1) .
وف كل أربعين ابنة لبون ، فأريعون علن حدود المتم الأربعين التي أشار إليها الزسولفي مبتدأ مبعثه، والإسلام خامل وهو تحت الإشارة ، والناس جاهلون جهلا ، فلما كمل له الأربعون رجلا بعمر بن الخطاب أظهر الإسلام، وأبداه وشهره بعد إخضائه، فقال : لا يعبد الله بعد هذا اليوم سرا، وأوصى وصيته لوصيه من بعده، وخليفته في أمته علي ابن أبي طالب التللل عند أوان نقلته إلى محل كرامته ، وقد أوعز إليء ما (1) سورة الجن - الآية3
Sayfa 30