258

============================================================

ف الأسا وف وجه آخر، هو الحجة، وكلها يرجع إلى معن واحد، ال الظاهر فالحهف يستر من يلجأ إليه ويخفيه ويكنه ويؤويه ، كذلك الأساسن الجبل عصره والحيةف زمانه وأصحابه البذين أولهم الأثمة السيعة الدين (ولبشوا في أووا إلى تأويلات الأساس ، ولجئوا إلى تأييده المتصل بهم منه، ونومهم (ثلات مثة سنيت وانداذ وا تسحا 1 زيادة هو استتارهم واختفائهم ، وإخماد أمرهم، وإمساكهم عن بسط الدعوة، واظلهار التأويل، إذ مين آياتنا وهين لنا زمتهم زمن تقية ، واستتار لظهور المتظبين الفجار، وتغليهم على أولياء الله اثمة الحق، وأصحاب الحقائق إلى حين آخر أوان ظهور الكشف على رأس ثلاث مئة سنين أهل الكهف ، فانتشرت دعوة أولياء الله، واتتشرت بها دعاتهم ، وزال عنهم كهف التقية : ولعرفت آثار الملوك وقوله: (إذ أوى الفتية إلى الكهن ) 2 فالفتية هم الأتماء السبعة ، ذلك أن لو والخلفاء السبعة الذين هم مثاني الرسول الذين مادتهم من التأييد ذكر أنه المحض من البشمس الذي هو العقل الكلي بوساطة التاليفي إقامة الشريعة، والتاويل ، والعقل على الناطق الذي هو ممثول الشعس ، والتالي ممتول القمر، وهو مثل وصي الرسول وأساسه وتاليةه، وهو ن، كها ممد الأثمة ومؤيدهم بالحكمة التي هو غيب الله المحجوب عن الأمة ، لطيفا كما قال الله تعالى : ((عاليم الغيب فلا يظهر علس غيبيه احد فلا ثنقول بالله يظهر على عييه أحدا * إلا من ارتض من رسول2 وهو علي القل السالي همد وصي الرسول والولي المطلع على غيب الله ( فلا يمظهير علس غييه سده عن 1) سورة الكهف - الآية25.

2) سورة الكهف - الآية 1.

3) سورة اجن- الآية 26 - 27.

Sayfa 258