247

============================================================

4 كل هؤلاء القبر أو يتابوا فيه هم ولم يدخلوه ، ولا قبروا فيه، لقد ضل قالم يهم وخروا عملهم ية ضلالم يعمفون، و جملتهم يترددون لهل وأما قوله: ولثذيقنهمر من العذاب الأدنى دون العذاب الاكبر بالتأد لعله يرحوت1. فزعم أهل الظاهر الدين عمهم الجهل واستحوذ اللاء عليهم الضلال والمهل أن { العذاب الأدتى ) هو عذاب القبر، وقد أتينا بفساد قولهم فيما تقدم، ونحن نؤكد الرد عليهم فيه، ونقول ولله المنة موته والطول : كيف يجوز أن يكون العذاب الأدنى هو عذاب القير، وهو و جل اسمه يقول: لحلهم يرحون فكيف يرجعون من القيور بعد يعتقد العذاب فيها إلى جال الحياةفي دار الدنيا، هيهات أن يكون ذلك أن هذا الرأي سخيف، وعقل ضعيف.

عليه وإنما قال: ( ولند يقتهم من الحذاب الأدنى لكي يرجعوا من الباهد المعاصي، هذا حال ممتتع وجه الظاهر ما لم يحمل على باطنه، وهو ويقام من وجه تأويله، والقبرف وجه تأويله هو الإمام المستور فيه مرتية وتأويا الإمامة التي هي حظله وحده لا يعلمها حجته ولا يقف عليها، فاذا مات ما أبد أحد من أهل الظاهر عن اعتقاد الظاهر، وتخلى عنه ، وموته انقطاعه والنك عن الظاهر، وامساكه عن التقويم به والمقاتحة به مع أحد من أهله لما ونش- فيه من الاختلاف والشكوك، وطلب الحقيقة من عند اللاحق والمفيد رسول له، قيعلم وجه التأويل ويجتهد فيه فيحيي به، قاليت لا يلحقء ألم خلاقا العذاب ، ولا راحة الثواب، وانما ينال الألم الحي.. وإنما العذاب لقامات الأدنى) هو العمل بالظاهر المعري الذي لا ثواب لعالمه ولا راحة له وبشس 1) سورة السجدة- الآية 29.

1) سور 248

Sayfa 247