239

============================================================

حضروا مع من فاتله، وقسالوا لا نرى بقتال من أقر بالشهادتين عليلل فاعتزلوا نفوسهم ومن اتبعهم قولهم ، ورأى ما رأوه، وذهب إلى ما الن جها ذهبوا إليه، فلحقوا بضعلهم وما ركيوه عن أمرهم من باين بالعداوة إذ من خذل الولي ولم ينصره كمن عاداه وكشره.

ظاهر وقد أكد رسول الله *ل على أصحابه وجميع أمته القول بالشاه ولايتهم لعلى القلية وصيه وأساسة، وحثهم على تنصرته ، وأعلمهم يأن الشعر الحق معه، وبرء ممن عاداه وتخلف عنه، وأعلمهم أن الله يعد على متن جهنم يوم القيامة الصراط على سبع عقاب، لا بجوز الأمن معء براءة يمشي من علي القلي، ويزعمون أن الصراط أدق من الشعرة، وأحد من يهنه السيف، وهذا من أير افهم ودبهم، وإحادتهم عن الحق الواض وطريشه إذ حملوه على ظاهره وعدلوا عن باطنه وحقيفته، وأنه كما يتلف را ذكر أدق من الشعرة، وأحد من السيف ، إذا كشف معناه وتأويلء: وقد روي عن رسول الله أنه قال : يؤتى بعبد يوم القيامة فيوفف الخلائة بين يدي الله ، وقد كان ف دار الدنيا يوصف بالعفاف والدين لما حان بمعرفة عليه من أعمال الخير والبر، وملازمة الصلاة، ومداوة الصيام، ربانيا وكترة الحج والجهاد، فيأمر الله يه إلى التار من غير أن ينظر حسناته كالطا: فيقول أي رب أنت العدل الذي لا تجورف قضائك بما استحققت الشار الأساسر ولم تظرة عملي، وقد كتت كثير الصوم، والصلاة، والحج، ل اه والجهاد وقد قيل ذلك فأي عمل ترجو به الجنة، فيقول أي رب بعضوك وم ورضوانك ورحمتك وغفرانك، فيقول الله له أي عبد أنى آليت على والمأذون نفسي أن لا أدخل جنتي ولا أقبل عملا من عامل إلا لمن معه براءة من الجا 0

Sayfa 239